"قومي طلعي ع الباب"

كانت المحروسة صبرية (صغيرة البيت) قاعدة بهالغرفة بأمان الله

و اجا اهلها قالولها: بنتي صبرية ما تطلعي من باب الغرفة !

صبرية ما استغربت كانت متعودة ع هيك ملاحظات من اهلها

تخيلو انو كانو اهلها يحذروها من كل الابواب

حتى باب التلاجة كان يشكل خطر و هاجس عندهم

و عـ"صبرية ما تفتحي باب التلاجة مشان ما تدفى و يخربو الاكلات"!

كل الابواب كانت مسكرة قدامها

كبرت صبرية .. و كبرت معها الابواب

لما كانت تروح ع المدرسة منعوها اهلها .. مع المدرسة على حد سواء

من انو تطلع من باب المدرسة غير و اهلها معها !

لما كبرت اكتر شوي و راحت ع الجامعة

صار الخوف هون من باب الجامعة

و هكذا دواليك

صبرية .. ما كتير همها الموضوع

انو وشو يعني .. كلو ع بعضو شقفة باب !

دار الزمن و اجا ابن الحلال ع الحمارة العرجا "ما يوازي الفرس الابيض" و حملها لصبرية

و صار عندها بنت صغيرة سمتها مايا

و بدون ما تحس صبرية ع حالها .. لقت حالها عم تطبق اسطورة الباب المقدس

اللي ما حدا لازم يقرب عليه ع المحروسة بنتها

مايا .. كانت اذكى من امها

و كانت تضل تفكر .. انو يا ربي شو في ورا هالباب؟

و هيــــــــك لحتى بيوم من الايام و هيي بالجامعة قررت

انو ما تخاف من باب الجامعة الكبير

و تطلع تشوف شو في وراه

حسّت مايا بشعور غريب

ما عمرها عرفتو ولا حست في من قبل

شعور انها مش ملزمة لحدا بشي

شعور انها هيي بتتحمل مسؤولية حالها (ولاد الحرام كتار) بلكي متلا حدا نشل الشنطة من ايدها؟

هيك صار لازم تدير بالها ع حالها اكتر من وهيي بحدود الجامعة

و مع هيك .. حست بفرح و شعور منعش تاني ما عرفت شو اسمو بوقتها

فيما بعد .. اكتشفت مايا انو هالشعور كان اسمو "حرية" ..

احنا .. بـ " قومي طلعي ع الباب" منحيي شجاعة مايا

و منطلب من كل المايات

انهم يطلعو ع الباب.. (مو فوقو.. لا لا, من الباب لبرا يعني .. ايوا) و يشوفو الدنيا ع حقيقتها

و يكسرو الحواجز اللي بنتها العادات و التقاليد

يا مايات الارض .. اتحدو !

___________________

هوامش متعلقة بالقصة و غيرو :

1- الفكرة كانت فكرة ابو سارة .. و قد تم التصويت الحر المباشر على الاسم "قومي طلعي ع الباب" و نجح بنسبة 100%

2- فكرة القصة كمان من عند ابو سارة بطبيعة الحال يعني

3- الصور كلها ملطوشة

4 اخر صورة بتعود حقوقها ازا انا مش غلطانة لـ احمد صاحب مدونة "احمد" D:

بس انا لطشتها من غير مطرح